|

قناديل أضاءت الحياة  

الكاتب : الحدث 2021-04-11 05:03:40

بقلم أ. فوزية العسيري

بداخلي كلمات تتزاحم ... أيها الأجدر؟ أيها الأكفأ ؟  أيها الأكمل؟

حار الفكر وحار القلم وحارت العبارات ...

وبينما هي بين راجح ومرجوح تقف القريحة عاجزة ...

أيها المعلمون/ات ... أيها القناديل المضيئة حق لكم الفخر أنكم من قاد النجاح وقدمه ...

كما عهدناك أيها المعلمـ/ـة فالأزمة تزيدك قوة وصموداً... فما الصعاب لك إلا تحدياً يشعل فيك الحماس ويدفعك لتلبي داعياً قصدك واستأمنك

ألفنا تلك الأصداء ... صوتك عبر الأثير يملأ المكان تعدى نفعك طلابك...  تعلم منك الطالب والأب والأم بل وحتى الأجداد جلسوا ليسمعوك...رأوك خلف الشاشة تكتب ... تقرأ ... تشرح ... توضح ... ترسم ...  تعزز... تعذر صاحب العذر ... تسأل عن حال هذا وذاك ... غرست فيهم تلك القيم التي تبنى عليها علاقات إنسانية لا يمكن العيش بدونها تعلموا من خلال سلوكك، تعاملك صبرك حلمك ، أمانتك، تفانيك، تمثلت في أعينهم خير قدوة... كنت أنموذجاً رائعاً للأب المعلم ... كيف لا وهم بصحبتك عاماً كاملاً عبرت بهم تلك الدروب وكنت خير من قادهم إلى ضفة الأمان.

قناديل سطعت بنورها لتعانق كواكبَ زانت بها السماء فما ذلك الانعكاس إلا أثراً تركته وعلماً نشرته وجيلاً ربيته وشعباً بنيته وليعلم الجميع أن مهمتك لن تتوقف رغم الظروف ... كيف وهي غذاء العقل والروح.

شكراً أيها المعلمون/ات.